السبت، 19 ديسمبر 2009

دراسات حول علاقه الكلاب بالبشر


طورت الصداقة التي ربطت بين البشر والكلاب، على مدى 15 ألف عاماً، مقدرات فريدة في "صديق الإنسان" لمعرفة الطبيعة البشرية، وهو اللغز الذي يسعى العلماء ومحبو الكلاب إلى كشف المزيد عنه.
ويرى العلماء أن الكلاب بمختلف أنواعها المتعددة انحدرت من سلالة واحدة مشتركة من مكان ما شرقي آسيا قبل حوالي 15 ألف عام، رافق خلالها البشر خلال حلهم وترحالهم حول البسيطة.
وقال د. بيتر سافولينين، أخصائي في علم الوراثة بمعهد التكنولوجيا الملكي في استكهولم بالسويد "لعب الكلب دوراً هاماً في حياة البشرية عبر التاريخ، وحتى الآن لا نعرف الكثير عنه عدا بعض التخمين المشترك حول أصوله."
وقدمت ثلاث دراسات نشرت هذا الاسبوع في مجلة "العلوم" الأدلة على أن الإنسان الأول دجن الذئاب الرمادية المتوحشة أثناء فترة عبور "مضيق بيرينغ" للإستقرار في العالم الجديد في الفترة ما قبل 12،000 إلى 14،000 عاماً مضت.
وأظهرت دراسة الحمض النووي Dna التي أجريت على فصائل مختلفة للكلاب حول العالم، غالبية التنوع الجيني في شرق آسيا، مما يعني أن الكلاب دُجنت هناك منذ فترة طويلة.
كما وجدت دراسة قارنت بين كلاب العالم القديم وفصائل الكلاب الموجودة في شمال وجنوب أميركا، إنحدرت من نفس الأصول الآسيوية.
وتطرقت جينفير ليونارد من معهد سميثونيان التابع لمتحف التاريخ الطبيعي، إلى الاستخدامات العديدة والمختلفة للكلاب خلال ثقافة العصر الحجري والتي تفاوتت من الحراسة والصيد ولتوفير الدفء إلى الحماية.
وساهمت الجينات لدى الكلاب إلى تطوير وتوطيد العلاقة وببني البشر الأمر الذي أهل فصيلة الكلاب لحمل لقب "أفضل الأصدقاء."
وحول ذلك التطور، قال براين هير من جامعة هارفارد "يبدو أن الكلاب تفهم ما نحاوله إخبارها به، فهي تفكر بما نريده، وتفهم بأننا نحاول التخاطب معها."
وأثبتت تجارب مخبرية اُجريت على كلاب وجراء وشمبانزي وذئاب، مقدرة الكلب على تفهم البشر بالرغم من أن مخ الذئب أكبر حجماً، ورغم التقارب الشديد بين البشر والشمبانزي
[ اقرأ المزيد... ]